
صرح وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أن إيران هي من يقرر، ما إذا كان نقل قاذفات “بي-2″، مؤخرا يعتبر رسالة موجهة إليها أم لا، مؤكدا تمسك واشنطن بالحل السلمي في مفاوضات الملف النووي.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين، فقد أعيد نشر ما يصل إلى ست قاذفات من طراز “بي-2” في مارس الماضي إلى قاعدة دييغو غارسيا العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وبريطانيا في المحيط الهندي، وذلك خلال الحملة الأمريكية ضد اليمن، وفي ظل تصاعد التوتر مع إيران.
ويشير الخبراء إلى أن تقنية التخفي المتطورة، التي تتمتع بها هذه القاذفات، إضافةً إلى قدرتها على حمل أضخم القنابل التقليدية والنووية الأمريكية، تجعلها خيارًا مثاليًا للعمليات في منطقة الشرق الأوسط. وعند سؤاله عما إذا كان الهدف من نشر هذه الطائرات هو إرسال رسالة إلى طهران، رد هيغسيث بقوله: “سنترك لهم التقرير”.
يُذكر أن سلاح الجو الأمريكي يمتلك 20 قاذفة من هذا الطراز، مما يجعل استخدامها مقتصرا على الظروف الاستثنائية. وأردف الوزير الأمريكي خلال مؤتمر صحفي في بنما: “إنها أصول استراتيجية عظيمة… رسالتها موجهة للجميع”.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين، فقد أعيد نشر ما يصل إلى ست قاذفات من طراز “بي-2” في مارس/ آذار الماضي إلى قاعدة دييغو غارسيا العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وبريطانيا في المحيط الهندي، وذلك خلال الحملة الأمريكية ضد اليمن، وفي ظل تصاعد التوتر مع إيران.